الفرق بين المرض النفسي والفرق بين المرضي الروحي والعضوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد "
الكثير من الإخوان والأخوات : يسألون عن الفرق بين المرض النفسي والفرق بين المرضي الروحي والعضوي :
المرض العضوي
1- يتحسن المريض مع العلاج العضوي بشرط ألا يكون العلاج من المهدئات فإن المهدئات تقوم بتنويم المريض فلا يعرف مدى نوعية مرضه
2- ألا يتأثر المريض بالقرآن الكريم و يرتاح عند سماعه وإن كانت أيضاً لديه أعراض الاصابة المشهورة في المنتديات " فهذه الأعراض تدل على المرض ولا تدل على أن المريض جزماً فيه جن
3- يشترط في معرفة المرض العضوي أن يذهب المريض لطبيب حاذق ويختلف الأطباء من شخص إلى آخر " ولذلك نجد مسائل الشرع في المنع من الصيام وغيره " يشترط فيه الطبيب الحاذق " وعلى اختلاف بين العلماء بين الطبيب المسلم وغيره " فليس معنى أن الطبيب لا يعرف التشخيص أن المريض مصاب بالجن ، فهذا الطبيب لم يصل علمه إلى هذا المرض أو يكون قليل خبرة ومتخرج من كلية الطبيب حديثاً
المرض النفسي
1- يكون بعد حادثة أو أزمة نفسية استوجبت حضور هذا النوع من المرض من المضايقات وغيرها
2- أن المرض النفسي كثيراً ما يصيب الأشخاص الحساسين وغيرهم مما لا يتحمل أذى الغير
3- لا يتأذى مريض النفسية من القرآن الكريم بل يرتاح ويزول عنه الهمّ ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
4- يتوفر أحياناً لدى المريض النفسي ( أعراض الاصابة الروحية ) المنشورة في المنتديات ونقول فيها أيضاً إن مثلها مثل البند الثاني من الأمراض العضوية
المرض الروحي
1- يأتي فجأة وبدون مقدمات
2- لا يستجيب للعلاج العضوي مطلقاَ
3- يتأثر المريض من الذكر والقرآن ويشعر بضيق يزداد بزيادة الذكر والقرآن
[blink]والذي أنصح به [/blink]" أن الانسان إذا اشتكى أنه يستخدم العلاج الروحي والعضوي سوياً وسيتبين الأمر لأن بعض الجن تسبب مرض عضوي أيضاً ، وبالجمع بين العلاجات الروحية والعضوية فإن الشياطين لا تقوى على سماع القرآن الكريم ولربما انصرع وانكشفت أوراقه لدى المريض وأهله وحينها نوقف العلاج العضوي ونذهب للروحي
وأما ما يفعله بعض الناس من ترك العلاج العضوي لقول الطبيب لا أعرف تشخيص مرضك " فهذا خطأ "
فربما يغيب عن الطبيب تشخيص المرض لقلة علمه فيتفاقم المرض ولا يستطيع الانسان تداركه مستقبلاً ،بسبب تفاقم المرض عليه ولربما مات المريض بسبب جهل الطبيب
فالجمع بين العلاجات أفضل طريقة أراها إن شاء الله أنها ناجعة
وأعرف من ذهب للطبيب فقال لا يوجد بك شيء وعملوا له تحاليل وقالوا لا يوجد بك أي شيء
فلجأ هذا الشخص للعلاج بالقرآن الكريم ، فقال له المعالج أبحث عن طبيب حاذق فالذي يظهر لي أنه ليس فيك مرض روحي
وحينما ازداد مرض الرجل تنوم بالمستشفى وبالصدفة عملوا له تحليل فوجدوا أنه مصاب بمرض في الدم خطير يؤدي للوفاة
فنجى الله الرجل ، " وفوق كل ذي علم عليم "
قد نجد أن العامل المشترك بين الأمراض الثلاثة السابقة ( تأذي المريض من القرآن ) فالنفسي والعضوي لا يتأذى والروحي يتأذى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد "
الكثير من الإخوان والأخوات : يسألون عن الفرق بين المرض النفسي والفرق بين المرضي الروحي والعضوي :
المرض العضوي
1- يتحسن المريض مع العلاج العضوي بشرط ألا يكون العلاج من المهدئات فإن المهدئات تقوم بتنويم المريض فلا يعرف مدى نوعية مرضه
2- ألا يتأثر المريض بالقرآن الكريم و يرتاح عند سماعه وإن كانت أيضاً لديه أعراض الاصابة المشهورة في المنتديات " فهذه الأعراض تدل على المرض ولا تدل على أن المريض جزماً فيه جن
3- يشترط في معرفة المرض العضوي أن يذهب المريض لطبيب حاذق ويختلف الأطباء من شخص إلى آخر " ولذلك نجد مسائل الشرع في المنع من الصيام وغيره " يشترط فيه الطبيب الحاذق " وعلى اختلاف بين العلماء بين الطبيب المسلم وغيره " فليس معنى أن الطبيب لا يعرف التشخيص أن المريض مصاب بالجن ، فهذا الطبيب لم يصل علمه إلى هذا المرض أو يكون قليل خبرة ومتخرج من كلية الطبيب حديثاً
المرض النفسي
1- يكون بعد حادثة أو أزمة نفسية استوجبت حضور هذا النوع من المرض من المضايقات وغيرها
2- أن المرض النفسي كثيراً ما يصيب الأشخاص الحساسين وغيرهم مما لا يتحمل أذى الغير
3- لا يتأذى مريض النفسية من القرآن الكريم بل يرتاح ويزول عنه الهمّ ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
4- يتوفر أحياناً لدى المريض النفسي ( أعراض الاصابة الروحية ) المنشورة في المنتديات ونقول فيها أيضاً إن مثلها مثل البند الثاني من الأمراض العضوية
المرض الروحي
1- يأتي فجأة وبدون مقدمات
2- لا يستجيب للعلاج العضوي مطلقاَ
3- يتأثر المريض من الذكر والقرآن ويشعر بضيق يزداد بزيادة الذكر والقرآن
[blink]والذي أنصح به [/blink]" أن الانسان إذا اشتكى أنه يستخدم العلاج الروحي والعضوي سوياً وسيتبين الأمر لأن بعض الجن تسبب مرض عضوي أيضاً ، وبالجمع بين العلاجات الروحية والعضوية فإن الشياطين لا تقوى على سماع القرآن الكريم ولربما انصرع وانكشفت أوراقه لدى المريض وأهله وحينها نوقف العلاج العضوي ونذهب للروحي
وأما ما يفعله بعض الناس من ترك العلاج العضوي لقول الطبيب لا أعرف تشخيص مرضك " فهذا خطأ "
فربما يغيب عن الطبيب تشخيص المرض لقلة علمه فيتفاقم المرض ولا يستطيع الانسان تداركه مستقبلاً ،بسبب تفاقم المرض عليه ولربما مات المريض بسبب جهل الطبيب
فالجمع بين العلاجات أفضل طريقة أراها إن شاء الله أنها ناجعة
وأعرف من ذهب للطبيب فقال لا يوجد بك شيء وعملوا له تحاليل وقالوا لا يوجد بك أي شيء
فلجأ هذا الشخص للعلاج بالقرآن الكريم ، فقال له المعالج أبحث عن طبيب حاذق فالذي يظهر لي أنه ليس فيك مرض روحي
وحينما ازداد مرض الرجل تنوم بالمستشفى وبالصدفة عملوا له تحليل فوجدوا أنه مصاب بمرض في الدم خطير يؤدي للوفاة
فنجى الله الرجل ، " وفوق كل ذي علم عليم "
قد نجد أن العامل المشترك بين الأمراض الثلاثة السابقة ( تأذي المريض من القرآن ) فالنفسي والعضوي لا يتأذى والروحي يتأذى