السحر الاحمر....
لسحر الاحمر أحد أنواع السحر الذي شاع استعماله هذه الأيام بسبب اعتقاد الكثيرين بقدرته الخارقة على حل جميع المشكلات, ويصنفه البعض بأنه السحر الأوسط الذي يستعمل في أعمال الخير والشر معا على اعتبار أنه يقع في المسافة بين السحر الأسود وهو السفلي المخصص للأعمال الشريرة وبين السحر الأبيض الذي يستخدم في أعمال الخير, وآخرون ينفون وجود هذه التسمية فمن وجهة نظرهم أن السحر لا هو أبيض ولا أحمر بل كله سفلي أسود ويعتقدون بأن هذا الوصف ربما يرجع إلى كتابة بعض الأسحار بالزعفران والعشب الأحمر وكذلك بعض دماء الحيوانات.. ورغم اختلاف الآراء حول هذا السحر إلا انهم أجمعوا على خطورته.. وحول حقيقته وجدواه كان هذا التحقيق:
في البداية يقول المعالج الروحاني شريف ابن سينا: لا يوجد شيء اسمه السحر الأحمر بالنسبة للمتخصصين لكن يطلق هذا الوصف من قبل بعض الناس نظراً لأنه يكتب بالزعفران والعشب الأحمر ويمكن استخدامه إما في الخير كجلب عريس أو وظيفة معينة أو لكسب محبة ومن الممكن استعماله في الشر, ومن أهم أعراض ظهور السحر على الشخص المسحور شعوره بصداع بين الحين والآخر لا ينتهي بتناول الأدوية أو الشعور بأن هناك ثقلا على الكتف وضيقاً في الصدر وكذلك تنميل الأطراف خصوصاً الجانب الأيسر من الجسم بالإضافة إلى رؤيته لكوابيس مرعبة وصوراً لحيوانات مخيفة كالثعابين أو يرى الشخص نفسه وهو يهوى من مكان مرتفع, وتختلف هذه الأعراض طبقا لدرجة إيمان كل شخص وعلاقته بربه وكذلك لنوعية السحر, فسحر المحبة تكون أعراضه أخف من الأسحار المؤذية وافضل طريقة للتخلص من هذا النوع من السحر والتغلب عليه معالجة السحر بسحر مثله لإبطال مفعوله إلى جانب العلاج بالقرآن الكريم الذي يعتبر أفضل الطرق في إبطال مفعول السحر إلا انه ابطأها بعض الشيء خصوصاً وانه يستغرق وقتا أطول في العلاج لذلك فالحل الأمثل والأسرع يكمن في مداواة المريض بسحر مقابل السحر الذي يعد في هذه الحالة استعمال السحر في الخير لشفاء المصاب وتخليصه من الآلام التي يعانيها وبذلك نضمن سرعة الشفاء التام بإذن الله. وعن مدى قوة السحر الاحمر مقارنة بغيره من الاسحار يشير ابن سينا إلى أن السحر الاسود يعد أقوى أنواع السحر نظراً لاستخدامه أعضاء بشرية وأجزاء من الأعضاء الحيوانية ويكون الهدف الأساسي منه الانتقام ويسخر لهذا النوع من السحر أشد أنواع الجن والذين يسمون "عبيد الجن".
لسحر الاحمر أحد أنواع السحر الذي شاع استعماله هذه الأيام بسبب اعتقاد الكثيرين بقدرته الخارقة على حل جميع المشكلات, ويصنفه البعض بأنه السحر الأوسط الذي يستعمل في أعمال الخير والشر معا على اعتبار أنه يقع في المسافة بين السحر الأسود وهو السفلي المخصص للأعمال الشريرة وبين السحر الأبيض الذي يستخدم في أعمال الخير, وآخرون ينفون وجود هذه التسمية فمن وجهة نظرهم أن السحر لا هو أبيض ولا أحمر بل كله سفلي أسود ويعتقدون بأن هذا الوصف ربما يرجع إلى كتابة بعض الأسحار بالزعفران والعشب الأحمر وكذلك بعض دماء الحيوانات.. ورغم اختلاف الآراء حول هذا السحر إلا انهم أجمعوا على خطورته.. وحول حقيقته وجدواه كان هذا التحقيق:
في البداية يقول المعالج الروحاني شريف ابن سينا: لا يوجد شيء اسمه السحر الأحمر بالنسبة للمتخصصين لكن يطلق هذا الوصف من قبل بعض الناس نظراً لأنه يكتب بالزعفران والعشب الأحمر ويمكن استخدامه إما في الخير كجلب عريس أو وظيفة معينة أو لكسب محبة ومن الممكن استعماله في الشر, ومن أهم أعراض ظهور السحر على الشخص المسحور شعوره بصداع بين الحين والآخر لا ينتهي بتناول الأدوية أو الشعور بأن هناك ثقلا على الكتف وضيقاً في الصدر وكذلك تنميل الأطراف خصوصاً الجانب الأيسر من الجسم بالإضافة إلى رؤيته لكوابيس مرعبة وصوراً لحيوانات مخيفة كالثعابين أو يرى الشخص نفسه وهو يهوى من مكان مرتفع, وتختلف هذه الأعراض طبقا لدرجة إيمان كل شخص وعلاقته بربه وكذلك لنوعية السحر, فسحر المحبة تكون أعراضه أخف من الأسحار المؤذية وافضل طريقة للتخلص من هذا النوع من السحر والتغلب عليه معالجة السحر بسحر مثله لإبطال مفعوله إلى جانب العلاج بالقرآن الكريم الذي يعتبر أفضل الطرق في إبطال مفعول السحر إلا انه ابطأها بعض الشيء خصوصاً وانه يستغرق وقتا أطول في العلاج لذلك فالحل الأمثل والأسرع يكمن في مداواة المريض بسحر مقابل السحر الذي يعد في هذه الحالة استعمال السحر في الخير لشفاء المصاب وتخليصه من الآلام التي يعانيها وبذلك نضمن سرعة الشفاء التام بإذن الله. وعن مدى قوة السحر الاحمر مقارنة بغيره من الاسحار يشير ابن سينا إلى أن السحر الاسود يعد أقوى أنواع السحر نظراً لاستخدامه أعضاء بشرية وأجزاء من الأعضاء الحيوانية ويكون الهدف الأساسي منه الانتقام ويسخر لهذا النوع من السحر أشد أنواع الجن والذين يسمون "عبيد الجن".